قصة نجاح : السيدة نوال جابر
نوال جابر مسنة تبلغ من العمر 70 عام هاجرت الى البرازيل عام 1968 وبقيت الى عام 1996 .سكنت كفرعقب من عام 1996 الى الان .
السيدة نوال غادرت القدس وهي تحمل هوية ذات شكل مختلف عن ما علية الان (كما تظهر في الصورة).
خلال العشرين عام الماضي تعيش السيدة نوال مع هذه الوثيقة في هالة من الخوف من التنقل في وطنها محبوسة بالخوف الذي زرعه من حولها من ان زيارتها الى الداخلية كافية لسحب الوثيقة .
تقول السيدة " كنت خائفة حتى من المرور بجانب الشارع الذي فيه مبنى الداخلية –في حالات العلاج كان زوج ابنتي ينقلني الى القدس عبر حاجز لا يتم فحص فيه الهويات :انا استفيد من خدمة العلاج ولهاذ السبب كان خوف يزداد من مجرد ذكر الداخلية لانا هذا بالنسبة لي معاناه سحب المخصصات العلاجية وبقت صامته على هذا الوضع .
شبكة القدس للمناصرة المجتمعية بداية الامل لسيدة نوال جابر
تحدث السيدة نوال عن كيفية معرفتها بخدمات شبكة القدس للمناصرة المجتمعية في ان احد اقاربها قام باخبارها عن المؤسسة تقول السيدة نوال " خبرني صهري في شهر تموز ان هناك مؤسسة تقدم المساعدة بخصوص قضايا الهوية" .قامت السيدة نوال بزيارة المؤسسة في فرع كفر عقب لمقابلة المحامي "ذهبت لزيارة ولا يوجد معي غير هذا الدفتر ".
تجربة السيدة نوال مع شبكة القدس للمناصرة المجتمعية
توصف السيدة نوال تجربتها من لحظة الزيارة الاولى ان لم يكن هناك اي علامات استغراب من قبل المحامي في حالتها مما اشعرها بنوع من الطمانينة بل على العكس قام بالاتصالات وبدا معها بتحضير كافة الاوراق الثبوتية وبدا بتجهيزها لزيارة الداخلية ذلك الكابوس الذي تخشاة. تصف السيدة نوال خبرتها مع محامي الشبكة في كفر عقب انها رائعة من حيث المعاملة والية المتابعة للقضية . ثلاث زيارات للمؤسسة كانت كافية لزيارة الداخلية في القدس . قام المحامي بمرافقة السيدة في الزيارة الاولى وعن هذه التجربة تتحدث السيدة نوال " كنت اشعر بالخوف والفلق من هذا المكان الذي لم ازره من 20 سنه لكن لحظة بدا المحامي بالحديث عن القضية وبشرح الملف وتقبل موظف الداخليه للقضية عند هذه اللحظة حسب ما شارت السيدة " حسيت بالدعم والثقة ".
" لم اكن اتخيل ان ازور وزارة الداخلية لوحدي " هكذا علقت السيدة نوال بعد زيارتها للمرة الثانية للمبنى الداخلية تتابع السيدة نوال وصف مشاعرها خلال الزيارة الثانية لاستلامها وثيقة عبور مؤقتة لوقت استلام الهوية " نسيت خوف الناس وبطلت افكر ان هناك من يهددني لاخذ الهوية "
وثيقة عبور
الهوية في طريقها الى نوال في اواخر كانون الاول او الثاني
حلم نوال في المواطنة اصبح حقيقة . بجهود المحامي مصطفى بشناق تم ابلاغ السيدة نوال بموافقة وزارة الداخلية على منحها الهوية في اواخر كانون الثاني لهاذ العام . السيدة نوال تقول " اصبحت مواطنة صرت اذاهب للقدس عبر الحاجز " شبكة القدس للمناصرة المجتمعية اعطتني الامان .
زيارة متابعة لسيدة نوال في منزلها من قبل طاقم شبكة القدس
" تتابع السيدة نوال كلامها بعد حصولي على الهوية " ساقوم بطلب مساعدة من الشبكة لم الشمل لابنتي المتزوجة في الضفة .
المحامي في شبكة القدس للمناصرة المجتمعية يتحدث عن خبرته مع القضايا القانونية وقضية نوال بشكل خاص
المواطنين المقدسين يعيشون ضمن دائرة من الخوف الناجم عن عدم معرفة بالحقوق الكاملة لهم –انهم يحتاجون فقط لتوعية ومبادرة لمطالبة بحقوقهم –نوال امضت عشرين عام تقبع في دائرة الخوف من فقدان هوية حصلت عليها في الستينات وكانت رهن للاشاعات التي حرمتها من زيارة الداخلية والحصول على المخصصات كمواطنه . هي تعيش بدون مخصصات الشيوخة التي هي من حقها وبالمقابل هي تدفع ضريبة السكن .
دعا المحامي المواطنين الى المبادرة في معرفة حقوقهم لانها الطريق الذي يوصلهن لنيل حقوقهم .