وقعت شبكة القدس جامعة القدس  المفتوحة ، يوم الإثنين الموافق ‏22‏/06‏/2015م، مذكرة تفاهم بين الجانبين، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله، وقعها عن "القدس المفتوحة" رئيسها أ. د. يونس عمرو، وعن "شبكة القدس" رئيس مجلس الإدارة فيها د. رياض أمين.

وحضر توقيع الاتفاقية د. مروان درويش نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، ود. إسراء أبو عياش مدير فرع الجامعة بالعيزرية، ود. آلاء الشخشير مساعد رئيس الجامعة لشؤون المتابعة، وأ. لوسي حشمة مدير دائرة العلاقات العامة.

وتتضمن المذكرة إجراء ورشات عمل في مجال التوعية المجتمعية والقانونية في القدس وضواحيها، وتنمية الطاقات البشرية والتوعية الاجتماعية لدى كوادر الجامعة الطلابية، للمشاركة في العمل المجتمعي في فلسطين ووضع برامج خاصة بذلك، وإتاحة الفرصة لطلبة كلية التنمية الأسرية والاجتماعية للتدرب في مراكز المؤسسة، وإدماجهم في العمل المجتمعي لخدمة المجتمع المقدسي.

وتؤكد مذكرة التفاهم أهمية تطوير الثقافة القانونية ونشرها بين طلبة الجامعة خاصة، والمجتمع المقدسي بعامة، وتقديم الخدمات القانونية (الفنية والاستشارية) التي تستهدف شرائح المجتمع المقدسي كافة، وعلى رأسها الفئات المهمشة، فتسلط الضوء على احتياجات هذه الفئات وعلى الأضرار الناجمة عن الجهل بحقوقها، وربط العمل المجتمعي لشبكة القدس ببرنامج التعليم الجامعي، وذلك من خلال تدريس بعض المواضيع القانونية والاجتماعية وشرحها، والتي تمس حياة الفرد الفلسطيني بوجه عام والمقدسي بوجه خاص.

وقال أ. د. عمرو، على هامش توقيع المذكرة، إن "القدس المفتوحة" مؤسسة وطنية أكاديمية فلسطينية، تقدم خدماتها التعليمية والتدريبية لطلبتها وفق فلسفة التعليم المفتوح، وتعزز البحث العلمي وتشجعه، وتقوم على خدمة المجتمع والتفاعل معه من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتسعى لتمكين المقدسيين والوقوف إلى جانبهم.

وبين أ. د. عمرو أن توقيع الاتفاقية يهدف إلى تطوير علاقة تعاون تهدف إلى تطوير العمل المجتمعي وتنميته لخدمة المواطنين المقدسيين، ودعم صمودهم في مدينتهم المحاصرة، وذلك في إطار سعي الجامعة للوصول إلى كل محافظة وكل بيت فلسطين.

من جانبه، قال د. أمين إن "شبكةَ القدس" مؤسسةُ مجتمع مدني فلسطينية غير ربحية، مسجلة في مدينة القدس، ولها ثلاثة أفرع (الطور، وصور باهر، وكفر عقب)، وتختص بالقضايا القانونية لتمكين سكان القدس المهمشين الذين تُنتهك حقوقُهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، ما يودي بهم إلى الفقر والتشريد والتهميش.